الراصد : أثار نشطاء سياسيين و حقوقيين قضية الصوفي ولد الشين مذكرين أنها قضية وطنية وقعت في ظروف غامضة بمقر إدارة أمنية، الأمر الذي يثير عدة نقاط استفهام حول حقوق الإنسان و ظروف الإعتقالات و الحبس و طرق المعاملة مع الجميع لا على أساس المواقف أو الإنتماءات أو الرأي المخالف...
إذا هذه قضية ربما تكون **القشة التي قصمت ظهر البعير** ..
فإما ان يكون احترام حقوق الإنسان و الإنسان هو محور الحقوق و محور بناء القيم اللحمة و التآخي، و بالتالي هذه القضية في وقت حرج و زمن فاصل تجاوز التنكيل و الترهيب و الإعتقالات التعسفية كل الحواجز.....
و بالتالي فتح تحقيق شفاف و عادل و إظهار الحقيقة للرأي العام الوطني و الدولي و المتعطش إليها، و تقديم الجناة دون محاباة و لا "" اكباش فداء"" إلى القضاء و تطبيق القانون بكل صرامة لوضع حد لهكذا أحداث قبل فوات الأوان...
أو يكون ** الإستمرار** في الإضطهاد و الدكتاتورية و الظلم و الجبروت، عن طريق وزارة الداخلية و المصالح الأمنية... و الأيام دول و الضغط لا يولد إلا الإنفجار...
رحم الله الصوفي ولد الشين
فاختاروا...
شبكة الراصد الحقوقية