الراصد: حزب الخراب بين سندان انعدام ثقة المواطنين فيه ومطرقة زعامات الأحلاف القبلية السياسية.
فمنذ أشهر ورئيسه الجديد يصرح ويوزع التعميم تلو الآخر، مطالبا الأحلاف القبلية السياسية بعدم الإعلان عن أسماء مرشحين للحزب في الإنتخابات وفرضهم عليه، كون مرشحيهم من " المغضوب عليهم شعبيا " ، والحل عند الحزب هو تجديد " ممثلي الأحلاف " في البرلمان والوظائف والحقائب الوزارية لتلافي صفعة انتخابية متوقعة رغم حشد إمكانيات الدولة ( المالية والإدارية والأمنية ) لصالح الحزب، مع تطمينات من رئيس الحزب لزعامات الأحلاف بأن النظام لا يسعى للإستغناء عنها أو " تغيير للنخبة السياسية " بقدر ما يسعى ل " ضخ دماء جديدة " من أبناء الأحلاف خاصة من أبناء وبنات زعاماتها.
أحلاف قبلية سياسية تمثل الجناح المدني للنظام العسكري الحاكم منذ عقود، وهي عبارة عن أسر تحتكر وظائف ومقدرات الدولة ومالها العام، بعضها نشط منذ فترة الحزب الواحد حتى اليوم كحلف أهل أحمدوا باركيز وأهل خطري بجگني على سبيل المثال ( يمثلهم في الوظائف السامية اليوم جيلهم الثاني ) وغالبيتها نشطة منذ بداية التسعينيات ( الحزب الجمهوري ) حتى اليوم، وبعضها ظهر خلال العشرية ( لوظائف وزارية وسامية تقلدها أصحابها ) كحلف سيدة الأمانات العامة أمعيزيزة كربالي - الناني ولد اشروقه، وكحلف ولد أجاي و .....
أحلاف استفادت أسرها كثيرا من الدولة على حساب ساكنة مناطقها التي لم تصلها يوما منها قطرة ماء أو حبة دواء أو أية خدمة عمومية.
كنت قد بدأت قبل أيام نشر سلسلة تسلط الضوء على تاريخ كل حلف سياسي قبلي، ولكن مشاغلي تمنعني حاليا من تحرير ونشر الحلقات الموالية.
#الأحلاف_القبلية_السياسية وجناحها العسكري، أصل بلاء وداء البلد.
#موريتانيا_عطشانة وبلا كهرباء وبلا صحة وبلا طرق وبلا أمن وبلا تعليم وبلا عدالة وبلا ...
#لا_للفساد
منقول....
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid021qFzYCSFFRJKjBz9tx14X...