الراصد : تحاول بلدان القارة في ظل خروجها من الجائحة إنعاش نموها الاقتصادي حيثما أمكنها ذلك؛ ومن المجالات التي توليها تركيزها هو «الاقتصاد الأزرق» المكون من الأعمال التي يعتمد ازدهارها على المياه، ويشمل هذا القطاع الطاقة والسياحة وصيد الأسماك، ومن المتوقع أن يتضاعف حجمه خلال عام 2030 مقارنة بعام 2010، وحينها سيعمل به 40 مليون إنسان على مستوى العالم.
وسواحل إفريقيا التي يبلغ طولها 47,000 كيلومتر تجعلها خير من يستفيد من هذا النمو، بيد أنَّ هذا الازدهار لا يسلم من تهديدات القرصنة والاتجار والصيد غير القانوني، وسيتعيَّن على رجال الأمن حماية مصايد القارة وطرقها التجارية وموانئها لتصبح المكاسب الاقتصادية غير المتوقعة حقيقة واقعة. توضح هذه الرسوم البيانية البشائر والتهديدات التي تكتنف اقتصاد إفريقيا الأزرق.