الراصد: طالب 107 من الأطباء الأخصائيين الموريتانيين السلطات بإجراء مسابقة اكتتاب استشفائيين لصالح كلية الطب بجامعة نواكشوط في موعدها يوم الاثنين القادم 26 ديسمبر، مشددين على أنه لا يوجد أي مبرر لتأجيلها.
وقال المتحدث باسم الأطباء المشاركين في المسابقة الدكتور عبد الله محمد آب إن كل تحضيرات إجراء المسابقة قد اكتملت بما فيها استدعاء طاقم من إحدى الدول الشقيقة للإشراف عليها من بينها عميد كلية، يتوقع أن يصل نواكشوط غدا، رفقة طاقم معتبر، مضيفا أن تأجيلها أو إلغاءها سيضر بمصداقية البلد.
ولفت ولد محمد آب إلى أن البعض يحاول الترويج لتأجيلها بناء على أساس غير صحيح، وذلك بالاعتماد على قرار صادر عن الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا يتعلق بإلغاء منع بعض الأخصائيين من المشاركة فيها بعد أن كانوا ممنوعين بسبب السن، مؤكدا أن القرار القضائي لم يتطرق لتاريخ إجراء المسابقة، أحرى أن يؤجلها، وإنما ألغى قرار منع هؤلاء، وفتح أمامهم باب المشاركة.
وشدد ولد محمد آب على أن تأجيل المسابقة تترتب عليها أضرار كثيرة، منها ما يتعلق بهم كمشاركين يصل عددهم إلى 107 من الأخصائيين، أغلبهم يترأس أقساما في المستشفيات، وقد أمضى ثلاثة أشهر تحت ضغط التحضير للمسابقة، وأثر هذا التحضير على عملهم وعلى مصالحهم.
وأضاف ولد محمد آب أن طلاب كلية الطب سيتضررون أيضا من أي تأجيل للمسابقة، لأنهم بحاجة إلى من يواكبهم في التكوين، والسنة الدراسية مضى ثلثها، وأي تأجيل للمسابقة سيؤثر بشكل كبير على مستويات هؤلاء التلاميذ.
وذكر ولد محمد آب بأن هذه هي أول مسابقة اكتتاب لصالح كلية الطب منذ عقد من الزمن، وقد تزايدت أعداد طلبة الكلية خلال هذه الفترة دون أن يواكب ذلك اكتتاب للأساتذة.
ودعا ولد محمد آب الوزارة باسم المشاركين، وطلبة الكلية، والمصلحة العامة لإبقاء المسابقة في موعدها، وإجرائها يوم الاثنين القادم، مجددا التأكيد على عدم وجود أي مبرر لتأجيلها.