الراصد : قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود إن عوامل عدم الاستقرار في البلد تسير بخطى حثيثة، مضيفا إن الوضعية الاجتماعية في البلد “بركان نائم لا يعرف أحد متى ينفجر”.
وأضاف ولد مولود في مؤتمر صحفي لائتلاف قوى التغيير، أمس، أن من أبرز عوامل عدم الاستقرار في البلد الأزمة الاجتماعية والاقتصادية المتمثلة في وضعية المواطن الذي لم يعد يؤمن قوته اليومي بسبب انهيار قدرته الشرائية والصعود الجنوني للأسعار والبطالة، والشعور بانعدام الأمن،إضافة إلى تفشي الفساد والمحسوبية، على حد تعبيره.
وتابع ولد مولود، أن الانتخابات المقبلة إذا تمت في هذا الجو المشحون بالاصطفافات العرقية والقبلية ستكون خطرة على الاستقرار والأمن الديمقراطية، مؤكدا أن الحل يكمن في التفاهم بين الطبقة السياسية على أساس إصلاحات وطنية أساسية ومستعجلة، على حد وصفه.
إلى ذلك، دعا ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي في بيان وزعه على هامش المؤتمر الصحفي جميع القوى السياسية الوطنية من كافة المشارب، إلى تجاوز خلافاتها ورص الصفوف لتحقيق توافق وطني، مهما كان شكله.
م الصحراء