الراصد: أخذت النقابة علما بالبيان التوضيحي الصادر في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين عن وزارة التهذيب الوطني، وإصلاح النظام التعليمي، والذي رد على بيان سابق احتجت فيه النقابة على التسويف المستمر من طرف هذه الوزارة في الإعلان عن مسابقة الترسيم الثانية لمقدمي خدمة التعليم.
ولأن النقابة طرف أساسي في تنفيذ مسار الترسيم التدريجي لمقدمي خدمة التعليم المتوج لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية في هذا الصدد يهمها تأكيد ما يلي:
- توضيح وزارة التهذيب لم يضف جديدا عند النقابة التي ستظل على الدوام شريكا إيجابيا في مسار الترسيم، كما عهدها وسطاء تسوية القضية العادلة لمقدمي خدمة التعليم، ويقظة في الوقت ذاته حيال كل محاولة للتهرب من استحقاقات هذا الترسيم، ورافضة لسياسة الأبواب الموصدة التي ينتهجها وزير التهذيب الحالي في تعامله مع النقابة.
- إدانتها لاستمرار وزارة التهذيب في اختلاق الأعذار من أجل تأخير مسابقة الترسيم الثانية وربطها بالمسابقة الخارجية رغم اختلاف الوضعية، لأن كل يوم يمر دون الإعلان عن هذه المسابقة يفقد بسببه عشرات من مقدمي خدمة التعليم فرصة دخول الوظيفة العمومية لعامل السن، ما يضطرهم لخيارات توظيف أدنى (العقود).
- النقابة متفاجئة من تجاهل التوضيح الصادر عن الوزارة لوجوب دمج 99 أستاذا أثبتوا كفاءتهم في مسابقة الترسيم الماضية، رغم اعتراف الوزارة الصريح بالحاجة إلى المدرسين الأكفاء، بسبب تقاعد عشرات الأساتذة قريبا.
- النقابة لم تدخر جهدا في سبيل إبداء ما أمكن من حسن النيات في الأشهر الماضية، خاصة أن مسابقة الترسيم المرتقبة بدأ التحضير لها يونيو الماضي، وتم خلف وعدين قطعتهما الوزارة على نفسها للنقابة يتعلق أولهما بإجراء مسابقة تكميلية لمقاعد المعلمين في المسابقة الأولى والثاني بإجراء مسابقة الترسيم الثانية قبل مطلع العام الدراسي الجاري الذي يشارف فصله الأول على الانتهاء.
أمانة الإعلام