
الراصد : * جديد جريمة الأكاديمية البحرية.
تمت إحالة ملف الشاب الضحية أحمد ولد محمد محمود ولد اكار إلى القضاء، واتهمت الضبطية القضائية الملازم أول العارف ولد محمد الأمين ولد البراء بجريمة " القتل الخطأ " عن طريق الإهمال والرعونة وفقا للمادة 295 من القانون الجنائي وأحيل إلى قاضي التحقيق مع طلب الإيداع.
* تفاصيل جديدة .
نقلا عن عن مصدر عسكري من داخل الأكاديمية البحرية.
" في وقت متأخر نسبيا من الليل، دخل الملازم الاول ولد البراء على الطلبة الجدد ووجه لهم أوامر وبعدها قام بالاعتداء عليهم جماعة مستخدما بعض طلاب السنة الثانية، ثم انفرد المعني بأحد الطلبة مستخدما حزامه العسكري حول الرقبة حتى سقط مغشيا عليه ثم اتبع ذلك بضربه بحذائه العسكري.
وبالفعل فإن صور المشاهدات المؤكدة على رقبة الشهيد وفقا لشهادات متطابقة تظهر آثار سحل عميقة على جميع اطراف رقبة الضحية خاصة جانبها الأمامي والأيمن مع أن الجانبين الآخرين عليهما آثار.
والغريب أن الأكاديمية البحرية اتصلت بعم الطالب الذي كان في حالة حرجة بالمستشفى العسكري بانواكشوط ليحضر وقت حمله دون مرافقة أهله لنقله بسيارة إسعاف إلى انواكشوط، في حين تم الابقاء على المرحوم في الأكادمية ولم يتم نقله إلى أي مستشفى ولم يخبر ذووه او الوكيل إلا في صباح الغد.
فهل التمييز في المعاملة يعود لعلم القائمين على الأكاديمية بعلاقة الشاب المصاب ( شفاه الله ) بالوزير ولد أحمد الواقف ؟ أم أنها محاولة منهم للتستر على جريمة قتل الشهيد ؟ إذ تم جعله على سريره في وضعية تشبه النوم وألزم زميله الذي أصيب نفسيا بالبقاء معه في غرفته؟
أسئلة تبقى عالقة في انتظار ما سيفضي إليه التحقيق .
* أود أخيرا أن أقول للذين يحاولون تمييع القضية بأن التدريب العسكري لا يخلو من ضحايا وأن .....
لست محتاجا لدروس في هذا المجال، فأنا ضابط سابق من الجيش خريج الأكاديمية العسكرية بأطار ( المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة EMIA سابقا )، وأهل مكة أدرى بشعابها.
صحيح أن المكتتبين العسكريين الجدد ( مختلف الرتب ) يخضعون لتدريب بدني قاسي ومكثف على مدى شهر ونصف ( 45 يوما ) لمعرفة قدرتهم البدنية والنفسية على تحمل التكوين العسكري، ينضاف لذلك " تقاليد " الأكاديميات العسكرية بجعل طلاب السنة الأولى ( في نفس الفترة ) تحت تصرف طلاب السنة الثانية بعد الدوام لمواصلة تدريبهم مساء على أن يسهر ضابط المداومة على عدم تجاوز المسموح به في التدريب، حيث يحرم تحريما باتا التعنيف الجسدي للمكتتبين، وقد صدر قبل سنوات تعميم من قيادة الأركان بتأكيد تحريمه.
السؤال الذي بفرض نفسه :
ما الذي جعل المتهم يشارك طلاب السنة تدريب الطلبة الخمسة مساء وهو ليس ضابط المداومة تلك الليلة، والذي كان الملازم أول عبد الجليل ولد خونه.
وسؤال أخير :
هل سمعتم يوما عن وفاة إبن متنفذ أو جنرال في تدريب أو تكوين عسكري ؟
#العدالة_لأحمد
من صفحة حسن آبه