الراصد: هل تعلم أن 1706 وكيل عقدوي بوزارة التهذيب، يتبعون لمصلحة ديوان الوزير، منهم من حصل على زيادة على الراتب قدرها 58 ألف أوقية، مما جعل راتبه يفوق راتب معلم خريج أو أستاذ خريج، ومنهم من يحصل على ساعات إضافية قدرها 70 ألف أوقية، ومنهم من يتم التحفظ على اسمه حتى لايظهر في الوثائق لأنه ابن نافذ او مسؤول حكومي أو جنرال لكنه جاهل بلاشهادة.
من هم هؤلاء الوكلاء العقدويون الذين يتم التحفظ على أسمائهم ويحصلون على زيادات في الرواتب ويحصلون على ساعات إضافية بمبالغ كبيرة ويتبعون لمصلحة ديوان وزير التهذيب؟
من هم هؤلاء الذين يتقاضون أكثر من 170 مليون كل شهر من مخصصات رواتب مدرسين يكدحون وهم نائمون؟ أي غبن هذا وأي تلاعب بالمال العام في هذه الوزارة؟!!
إن ما يطمح إليه المدرسون وترنو إليه الآمال، هو ذلك المسؤول القوي الذي يملك رؤية واضحة ولديه خطة عمل، وأمامه هدف يسعى إلى تحقيقه، والأهم أن بيته من فولاذ، حتى يستطيع محاسبة المقصرين ومواجهة الفساد والمفسدين، فيقدم المصلحة العامة على الخاصة أو المصالح الفئوية والقبلية والنيابية التي يعمل لهم البعض ألف حساب.
#أنصفوا_المدرس
من صفحة Yahya Abidin
الأمين العام لنقابة اتحاد أساتذة موريتانيا .
* أضفت الصورة.
العميد Hacen Abbe