الراصد: عندما يطال التهميش و الإقصاء أحزاب و أشخاص وازنة سياسيا و اجتماعيا و تمنع من حقها في الإنتخابات و المشاركة و هي ذات وزن انتخابي معتبر...
الحق الذي يكفله لها القانون و الدستور ، فإن ذلك يعتبر و يوحي بخلل و وجل و خوف منها، كما يوحي أن التخبط الديمقراطي و القراءة من زاوية واحدة شيئ دأب عليه هذا النظام المترهل الذي يعيش موتا سريريا ديمقراطيا و سياسيا، و بدأ يفقد جيوبا لطالما اعتمدت عليها الأنظمة السابقة و التي أسهمت بشكل أو بآخر في بناء و تنمية هذا البلد.....
فهل هي قطيعة مع ابناء هذا الوطن الذين قدموا ما استطاعوا كل من مكانه و مكانته ترسيخا للديمقراطية (المزيفة) التي يتبجح بهذا النظام، و الشعب في تردي على جميع المستويات ، فهل يعتبر المتملق و السياسي الغير محنك و خدام أجندة التضليل و التطبيل و التصفيق للخيال.....