الراصد: عمال ميناء الصداقة بانواكشوط و (الحمالة)خاصة في خرجاتهم من وقت لآخر، و مساندة بعض الشرفاء ممن لا يزال به ذرة نخوة للوقوف إلى جانب بعض الشرائح و الفئات المهمشة و المغبونة من هذا الشعب و الدفاع عن حقوقهم و القوف إلى جانبهم في مظلومياتهم، من نظام و قلة قليلة من السلطاء استحوذت من خلال السلطة و النفوذ الإجتماعي القبلي و المال (المنهوب) خارج القانون على كل حقوقه متحكمة في مفاصل الدولة بواسطة أسراب متملقين شهد القاصي و الداني بشغفهم و نهمهم حتى نسوا الوطن و الشعب و أصبحت جيوبهم و بطونهم همهم الوحيد و هاجسهم الذي لا يفارقهم.....
فمتى تنقشع الغمامة و يحصل كل مطالب بحق على حقه مع حفظ كرامته و ما تبقى من ماء وجهه....؟؟؟؟؟