الراصد: اشتكى وكلاء طلاب أكملوا وجهوا هذا العام للمدرسة العليا متعددة التقنيات، وأجروا التدريب العسكري، من توجيه إدارة المدرسة لهم لقسم للتجارة تم استحداثه، بدل توجيههم لأحد أقسام الهندسة.
وقال الوكلاء إن إدارة المدرسة فرضت على 25 طالبا من الموجهين للمدرسة إلى قسم للتجارة تم استحداثه خلافا لإرادة الطلاب وذويهم في التخصص في أحد مجالات الهندسة، وليس في تخصص التجارة.
واستغربت المتحدثة باسم الولاء لميمه بنت ديدي في تصريح لوكالة الأخبار أن يتم فرض تخصص على الطلاب خارج اهتمامهم، وبعيدا عن رغبتهم أو رغبة ذويهم.
وطالبت بنت ديدي – باسم وكلاء الطلاب المتضررين – كل الجهات المعنية بالتدخل لإنصاف الطلاب، ومنحهم حقهم في مواصلة دراستهم في أحد مجالات الهندسة، ووقف عملية الإكراه الممارسة ضدهم للدراسة في مجال لا علاقة له بالهندسة.
ونوهت بنت ديدي بأن هؤلاء الطلبة تفوقوا في كل مسارهم الدراسي، ومن غير المقبول أن تضيع جهودهم، ويوجهوا لتخصص لا علاقة لها بتخصصهم، أو باهتمامهم، أو مسارهم الدراسي.
ووجهت المدرسة العليا بداية الأسبوع الجاري 25 طالبا من طلابها إلى دراسة التجارة، وسط استغراب الطلاب ووكلائهم، فيما يشكك الطلاب وذويهم في امتلاكها أصلا طاقما لديه القدرة في التدريس في هذا القسم، كما يصفون الخطوة بأنها تحايل على قرار وزارة التعليم استحداث مدرسة للتجارة.