الحضرمي الشيخ سيد محمد يكتب :
هذا الطريق الممتد على مسافة 100 كلم والذي لم تنته الأشغال فيه لحد الساعة -وإن كانت المسافة المتبقية منه لاتتجاوز 20 بالمائة - لكن ما أنجز منه أنجز بمعايير رديئة والغش في مكوناته لايحتاج مهندسا ولا خبيرا ليكتشفه
السيارات تسير على الأجزاء المكتملة منه وكأنها تسير على طريق غير معبد لكثرة النتوء ( سكوسات فگدروه جديد ) ؛ ناهيك عن ضيق الطريق الشديد فبالكاد يمكن أن يتسع لسيارتين من الحجم الصغير تسيران في اتجاهين متعاكسين ؛ فمابالك بحركة الشاحنات والمركبات الكبيرة ؛ ومابالك بإمكانية تجاوز السيارات لبعضها في هذا الشريط - حتى لا أقول الطريق - الضيق !!
العيوب كثيرة جدا وفاحشة ومنها أيضا ارتفاع جوانب الطريق بشكل مبالغ فيه ؛ مايعني أن أي سيارة زلق إطارها عن الطريق بدافع ضيقه الذي أسلفنا سيكون معرضا للانفجار ؛ وأي سيارة تحاول أن تعتلي الطريق بعد توقف ستكون مهددة بأن تصاب بعطب بسبب ارتفاع جوانب الطريق
أعتقد أن وزارة التجهيز لم تستلم بعد الطريق من الشركات المنفذة ولهذا نلفت انتباهها ونناشدها أن لاتقبل استلام طريق بهذه المواصفات الفاضحة لأن عمره قصير بالتأكيد ؛ وهو غير صالح أصلا حتى لو صمد لقرون
ألا هل بلغت