الموت في صمت....

الراصد : في زمن ابتلاء البلاد و المواطن المظلوم المقهور عليه أن يصمت عن نهب خيراته وأن يتألم في صمت وأن يموت في صمت .....
سيضاعف العذاب لمن يتأوه أحرى أن ترى له دمعة أو يسمع له أنين.
قبل أيام تم اعتقال واستجواب الدكتور المحامي معمر محمد سالم لأنه طالب بالتحقيق في بعض ما ورد في محضر التحقيق الخاص بجريمة الطينطان البشعة وإطلاق سراح إبن الضحية إسلم ولد محمد موسى  الذي أعتقل وسجن على إثر تداول مقطع له يطالب فيه بالكشف عن مصير الأموال التي كانت بحوزة والده وقتل بسببها.
وقبل ذلك عذب شباب ازويرات داخل مبنى الولاية بجريمة تنظيم وقفة سلمية ضد انتشار مطاحن سموم الزئبق واسيانيد بالمدينة، وليس ما حدث لنساء تفيريت من تنكيل بسبب مطالبتهن بحقهن في تنفس هواء نقي، مرورا بالتنكيل بالطلاب وأصحاب المظالم .... سوى أمثلة.
واليوم يسجن مواطن بعد أن ارتكب الجرم المحظور .... جرم استنكار معاناة والدته مع الإهمال الطبي. 
فحسبنا الله ونعم الوكيل.

من ص/حسن آب