الراصد: وبالمناسبة فإنني أذكركم في هذا الصدد بما حضّ عليه فخامة رئيس الجمهورية إبان لقائه بكم السنة الماضية بقوله :
" إنه يجب على الولاة بتسييرهم للشأن العام وبكل ما يتخذونه من قرارات، منح المواطنين إحساسا بالمساواة والكرامة والقدرة على استيفاء الحق دون وساطة أو اعتبار آخر غير المواطنة "
من خطاب وزير (الإنتخابات) الداخلية ولد لحويرثي اليوم الخميس أمام الولاة الذين تم استدعاؤهم لعقد لقاءات ومشاورات مع أعضاء الحكومة على مدى يومين، ظاهرها حث على " تقريب الإدارة من المواطن " ، وباطنها تدارس أنجع السبل والطرق لإنقاذ النظام من صفعة شعبية له متوقعة في الإنتخابات التي صارت على الأبواب.
والأدلة والقرائن كثيرة على أن " توصيات " غزواني للولاة في لقائه بهم السنة الماضية لم تكن أولوية ولا جادة، فليس الحصار الأمني وقطع الكهرباء والماء عن ساكنة حي الجديدة بمقاطعة الطينطان لليوم الخامس على التوالي، ومعاناة الساكنة جراء ذلك خاصة العجزة والمرضى والأطفال ... وليس تفرعن والي نواذيبو على المرضى وعلى مواطنة انوامغار .... وليست غطرسة والي تيرس ..... وليس احتجاز مستشار بلدي بكرو من طرف الشرطة ومصادرة هواتفه لأنه أصر على لقاء والي لعصابة لطرح مشاكل المواطنين في بلديته .... وليس ... وليس
سوى أدلة وقرائن على أن الإدارة لا يعني لها حال وواقع وخدمة المواطنين .... أي شيء.
#كامل_التضامن مع ساكنة حي الجديدة.
تصبحون على وطن.