الراصد: أثارت تصريحات جديدة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المغربي أحمد الريسوني، جدلا واسعا في الجزائر وموريتانيا، حيث طالب بضم كل من موريتانيا وولاية تيندوف الجزائرية، إلى المملكة المغربية، علاوة على الصحراء الغربية.
وفي مقابلة مع قناة “بلانكا تيفي”، قال الريسوني إن “وجود موريتانيا غلط”، مشدد على ضرورة أن تعود المملكة المغربية إلى حدودها الأولى قبل الاستعمار على حد قوله.
تصريحات الريسوني أثارت غضبا كبيرا في الجارة الشرقية الجزائر، حيث أصدرت عدة هيئات سياسية واجتماعية، بيانات تستنكر فيها ما صدر عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وقد استنكرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ما وصفته بالتصريحات “الغريبة” الصادرة من طرف الريسوني، مؤكدة أنها “لا تخدم وحدة الشعوب ولا تحافظ على حسن الجوار”، بدوره أوضح رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر، عبد الرزاق مقري، أنه على الريسوني أن يتحمل مسؤولية تبعات تصريحاته، خصوصا في الظروف الدولية والإقليمية الراهنة، والتي لا تتحمل مثل هذه التصريحات، التي تزيد حجم التصعيد.
أما في موريتانيا، فقد تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع تصريحات الريسوني، ووصفها معظمهم بالاستفزازية، دون رد رسمي حتى اللحظة.....
ومن بين المتفاعلين مع التصريحات، النائب في البرلمان الموريتاني، محمد الأمين ولد سيدي مولود، الذي اعتبر، في تدوينة عبر حسابه بتويتر، أن ما قاله الريسوني “عجرفة” و”غطرسة متأصلة”.
فلم يتأخر النظام في الرد على هذه التصريحات و ماذا يتنظر....؟؟