الراصد: يتوقع أن يؤثر اعتراف شاب في مدينة الزويرات خلال عطلة الأسبوع المنصرم بارتكابه جريمة قتل وقعت بالمدينة يوم 31 أكتوبر 2021 على مسار الملف الذي اتهم فيه سبعة أشخاص كان مقررا أن تجري محاكمتهم خلال الأسبوع المقبل.
ووقعت جريمة القتل فجر الأحد 31 أكتوبر 2021، في مدينة الزويرات، وكان ضحيتها شخص اسمه عثمان ولد الشيباني، وجهت إليه عدة طعنات بسكين، وعثر عليه ميتا بأحد شوارع المدينة.
وقد أوقفت أجهزة الأمن بعيد العملية عدة أشخاص، وصل عددهم لاحقا إلى سبعة أشخاص، تمت إحالهم إلى نواذيبو، حيث بدأت إجراءات التحقيق معهم، ليعترف عدد منهم بارتكاب جريمة القتل خلال مراحل مختلفة من التحقيق، وتمت إحالتهم إلى المحكمة الجنائية بنواذيبو.
ورغم توجيه الاتهام إلى الشاب المولود 2001، وإحالته إلى نواذيبو، إثر تسليمه نفسه للدرك، وتصريحه بارتكابه جريمة القتل، وتقديمه تفاصيل عنها، وتأكيده أنه قتل الضحية انتقاما منه لخلاف سابق بينهما، يثير هذا التطور في القضية تساؤلات بسبب توقيت اعتراف الشاب قبل أيام قليلة من المحاكمة، خصوصا في ظل معرفته ببعض المتهمين في الملف.
وحسب مصدر خاص فقد أظهرت معاينة طبية أجريت للشاب أثناء توقيفه لدى فرقة الدرك بالزويرات أنه يعاني من “اضطرابات نفسية”.
ووفقا لرأي مختصين في الشأن القضائي، فمن غير المتوقع أن يكون لهذا التطور أثر حاسم على القضية، وإن كان سيؤدي على الأرجح إلى تأجيل المحاكمة لحين إكمال التحقيق حول المعطيات الجديدة.