الراصد: لقد تم الترويج داخل اوساط الجالية الموريتانية في المملكة العربية السعودية ان الرئيس غزواني يرغب في ان تحج معه الجالية بالاضافة الى الجاج الرسميين لهذ العام وتم عللى اساس هذه الدعاية نقل العديد من افراد الجالية عبر باصات من محال اقامتها الى منى ثم اخبروهم يوم عرفة انهم سينقولون الحجاج الرسميين اولا ثم يرجعوا الباصات لمن تبقى من افراد الجالية وهو ما لم يحدث حيث بقي فبقيت الجالية دون نقل وهم لا يستطيعون الخروج من منى نظرا لوضعية اوراق بعضهم ، وبعد معاناة شديدة خاصة عتد النساء وصل البعض الى مخيم الموريتانيين لكنهم فوجئوا بانه مغلق في وجوههم حيث ان الجانب الرسم اغلق باحكام عبر الاصفاد التي ترونها في الصور الرئيسية اما الجانب الثاني فقد وقف عليه حارس ( وهو الشخص الجالس في الصورة اثانية المرفقة ) ولديه تعليمات ان لايدخل منه احد ، ولم يتمكن أي احد من الدخول الا من كانت لديه وساطة او قرابة او شخصية نافذة ، هذه الاجراءات الغير مسبوقة سببت معاناة كبيرة لعديد افراد الجالية في المملمة كما انها تتعارض وما يتم الترويج له رسميا من تحسن ظروف الحج والحجاج هذه السنة التي اتسمت بتشديد الإجراءات الامنية حتى طالب بعض افراد الجالية عبر موقعنا من الرئيس محمد ولد الغزواني محاسبة المتسببين في بث الشائعات و التمييز بين المواطنين على اسس لم تعد صالحة ..
المصدر الفتاش الإخباري