الراصد: العيد على ذمة التحقيق…..!!!
قررت النيابة العامة بمحكمة انواكشوط الغربية إحالة ملفي إلى قاضي التحقيق،،وذلك بعد إستدعائي للمثول أمامها اليوم؛ يوم عرفة.
كنت أتجهز للسفر خارج البلاد لغاية خاصة وملحة،حتى أشعرت من طرف الشرطة باستدعائي من طرف وكيل الجمهورية بمحكمة أنواكشوط الغربية، إثر شكوى مقدمة من طرف أبناء أحمدو حرمة ببانه ضدي بعد تناولي لمرحلة حساسة من تاريخ الدولة الموريتانية وتحديدا من أول إنتخابات نيابية فاز فيها والدهم ضد الفرنسي إيفون رازاك ثم خسرها مرتين متتاليتين ضد الزعيم الوطني الراحل سيدالمختار ولد يحي أنچاي، رحم الله الجميع.
لا أدري ولعل غيري لا يدري وجه التهمة الموجهة إلي،حين بينت جوانب من حياة بعض السياسيين دون تحيز إلا للحقيقة الصافية والمدعومة بالأدلة الدامغة، والتي عجز الشاكي عن دحضها فلجأ إلى الشكوى للنيابة بحجة إساءتي لوالده، وإذ أتحدى من يستطيع بعد إستماعه إلى تلك الصوتيات الثلاث أن يأتي بثمن "فُفْتُنْ" من الإساءة تلميحا أو تصريحا فإنني أتساءل؛ أيهما أحق بالتجريم من طالب بتبعية الدولة في طور نشأتها لدولة أخرى وبايع ملكها، وحمل السلاح على سلطتها الوليدة وقتل بدعوى الجهاد أبناءها وهم يتدربون كجنود لحمايتها، وقتل فرنسيين يعكفون على تدريبهم، أم مواطن موريتاني سرد التاريخ بكل أمانة ومصداقية وجرأة، وتساءل متى كان مَن فعل كل هذه الأفعال يستحق لقب زعيم وطني موريتاني !!!!!!!
كما أوجه سؤال النيابة لي إلى الرأي العام من "الوطنيين"؛ هل يمكنني الإعتذار لأبناء المرحوم!!!!! وعلى ماذا أعتذر !!!!!!!
ومَن يعتذر للمغيبين المهمشين من الوطنيين الأحرار الذين ضحوا بدمائهم وأفكارهم في سبيل هذا الوطن ومع ذلك،هم لايُذكرون إذا حضروا ، ولايفتقدون إن غابوا!!!!
ومتى كانت الثوابت الوطنية والعقائد التي تُبنى عليها الأوطان وعلى رأسها حب الوطن والدفاع عنه عُرضة للمجاملة والمحاصصة!!!
ومتى كان الاختلاف في تاريخ الأوطان عُرضة للشبهة ناهيكم عن التهمة!!!!
وهل الزعامة الوطنية ملكية عامة، أم أنها هِبة تعطى للبعض دون وجه حق ودون سلم يُرتقى!!!!
لولا الإقدام ساد الناس كلهم""" الجود يُفقر والإقدام قتَّال.
سأوضح بحول الله وقوته جوانب هذا الملف في صوتية مفصلة وسأنشرها على صفحتي.
تحياتي للجميع وعيدكم مبارك سعيد