الراصد: ...و كأنه لسان حال ولايات بأكملها و بلدات ....في هذا الوطن المغضوب عليه بنخب لا توليه إلا و لا ذمة....
"""سكان الحي الموجدين شمالي شرقي بقالة السلام 1 فى مقاطعة عرفات ،
يبدو أنهم مواطنون من الدرجة العاشرة..وأصابهم ظلم العجوز الشمطاء صوملك.المختصة في عذابات الفقراء .
ثمانية أيام وليالي وهم في أزمة عطش …..كأنهم في بيداء قاحلة!!
وفي الجانب الأخر مقاطعة تفرغ زينة ابنت الوطن المددلة تسقي الأرصفة والحدائق بإسراف…….بحثا عن نسيم بارد …….
وطبعا العجوز الظالمة صوملك هي من ترسل تلك المياه بسخاء
لأن في ابنت الوطن المدللة ظلما وعدواننا (تفرغ زينة) قوم
لا يتحملون الحر ولا العطش وعطشهم لدقيقة واحدة يعني طردا لكل عمال هذه الشركة ………..
بينما يكابد عجائز عرفات العطش ويصبرون عليه محبة في هذا الوطن الظالم……..
حتى في جرعة ماء لايحسن توزيعها بعدالة……..فكيف بربكم يحقق غدا مشرقا…….
الحقيقة المرة أن في هذه الأرض سر غامض جعلها تشهد هذا التناقض الصارخ.
طفل يلعب في حمام سباحة فيه مياه عذبة بتفرغ زينة وأخر في عرفات يجهش بالبكاء بحثا عن قطرة ماء في قعر كأس!!!
سيادة الرئيس ليكن في علمك أن الماء عصب الحياة ولامعنى لحياة بدونه…..
أعيدوا المياه لسكان هذا الحي فهم مواطنون بسطاء مسالمين كحمامات الأيك في قبة قصر هارون الرشيد….لايبغون علوا في الأرض
ولا فسادا .
همهم الوحيد أن يعيشوا في حضرة كسرة خبز وجرعة ماء.""