الراصد: في موروثنا الديني، التجارة ترتبط بالصدق و الأمانة، لكن قلّ اليوم، من يلتزم بالأمانة فينا للأسف الشديد، حتى بات الوصف الأقرب إلى التاجر هو اللص أو المحتال.
المؤسسات التجارية في موريتانيا ، مهوسة بالخداع و الربح الفاحش، لهذا تراها عندما قررت الولوج إلى الإنترنت، لا تتعامل بشفافية مع زبائنها.
مثلا عند عرضها بضاعة لا تذكر سعر البيع، لأن السعر في نظر التجار عندنا غير ثابت و كأنهم يتعاملون في البورصة.
و أحيانا يحاولون استدراج الأشخاص المستهدفين بكذبة (خصم 20%) و هي حيلة تسويقية ذكية للإيحاء للناس بتخفيض قيمة السعر الأصلي الذي لم و لن يذكروه حتى نتأكد، هل قاموا فعلا بإجراء خصم أم لا ؟!