ضروروة تحديث البكالوريا...

أربعاء, 15/06/2022 - 13:04
ذ/ أحمدو شاش

الراصد: يوما بعد تتجدد قناعتي بضرورة تحديث الآليات المتبعة في امتحان شهادة البكالوريا، والتفكير في طرق أكثر حداثة وعصرنة من الطرق الكلاسيكية السائدة ..
أعتقد أن امتحان الرياضة البدنية لم يعد واردا، إذ نجد العجزة يحصلون فيه وبدون صعوبة على درجات مرتفعة.
أما الامتحانات الكتابية، فأصبح هاجس تهريب المواضيع وتسريبها جاثما بكل تداعياته على الطلبة، حتى أن بعضهم تتملكه جراءة الإقدام على امتحان لا يدري قبليه من بعديه! .. 
قد يكون في الوزارة من المستشارين ذوي الكفاءات العالية، والقادرة على وضع تصور عام للإشكال، من هم أجدر منا بهذه الإثارة، لكن الحاجة الملحة لتطوير الآليات غدت مطلبا وضرورة تفرض نفسها ..
لقد قامت مديرية الامتحانات ببعض التحديثات المهمة والجديرة بالذكر والتثمين، ولكن يبقى الكثير مما يمكن فعله، سواء تعلق الأمر بظروف الامتحان وأجوائه، بأن يفرد كل طالب على طاولة منفردة، وتثبيت كاميرات مراقبة في القاعات، تساعد المراقبين وتفصل في الخصومات الداخلية، وفرض زي موحد يراعي الضوابط الشرعية، على الطلاب وعلى المراقبين، على حد سواء، وتزويد الأقسام بموانع الموجات وكاشف الآلات، ضف إلى ذلك، إبعاد المتجمهرين أمام الساحات المدرسية إبعادا تاما.
فما الذي تقترحونه في تحديث هذه الآليات؟ ..
ومن بين سبل التحديث هذه، إلقاء نظرة على المناهج وتفعيل دور المفتشين في أداء المدرسين وتقدمهم في البرامج، ولم لا تقدم الوزارة والمفتشية خصوصا اقتراحا بعدد من المواضيع، مائة أو مائتين يكون هو المعتبر في سنة دراسية محددة، حتى يتم تجاوز تمييع البرامج، أدبية كانت أو علمية ...